0

الشعب الصحراوي برئ من تهم الارهاب

المعلوم منذ الأزل وسنة الحياة والتاريخ أن القوي يأكل الضعيف ويستهان به ويستضعفه بشتى الوسائل والسبل وبما أوتي من قوة وجبروت لانتزاع الحق وهضم الحقوق واختلاسها من أهلها بالتدليس والمكر وإظهار الحق الذي يراد به الباطل أمام الآخرين من أجل تفنيده وتأييده واستعمال الأجندة وتلفيق التهم واستخدام الأقلام المأجورة والطاقة البشرية الناعقة، ولكن يأبى الله إلا أن يتم نوره .
وفي عصرنا خلف يتبع  سلف تشابهت  قلوبهم مع اختلاف ألسنتهم الفعل هو الفعل ولكن غيرت الشعارات كما هو الآن جلي في كثير من القضايا  حولنا وفعل الجرائم وتلبيسها بغير ثيابها وتلصيقها بالضعفاء ثم تصديقها ودعمها من عامل القوة ، كما هو جار في فلسطين عامة وغزة الجريحة خاصة ، وفي الصحراء الغربية الجريحة آخر
مستعمرة عربية وهي من غزو واستعمار وما تفتؤ تأخذ عافيتها حتى يتسلط عليها عدو آخر من برتقال فرنسا اسبانيا التي كادت أن تعمر في الصحراء الغربية  ودست وحاكت فرنسا في الجزائر وصرخت وتلملمت وتغنت بالصحراء الاسبانية وبعد ذلك خرجت مدحورة تجر ذيل الهزيمة والعار ثم خطة مثلث برمودة اتفاقية مدريد الثلاثية المسمومة لتقسيم الصحراء الغربية  بين ثلاث مستعمرات اسبانيا وموريتانيا والمغرب ولكنها قسمة ضيزى فشلت بشتى قواها وخارت بلورتها وخرج فرقان مهزومان من المباراة  اسبانيا وموريتانيا مخلفين الملعب الأخضر لأهله يقطر من الدماء ومعه عدو غاشم المملكة المغربية لم يعرف له التاريخ مثيلا اللهم إلا إخوتهم الذين حنكوهم بأنواع
آليات الاستبداد والقمع الصهاينة  فهذا المخزن المغربي الذي حتل الصحراء الغربية منذ أربعة عقود وهو يدعي الإسلام والعروبة وقد سلط سيفه على الأبرياء العزل من المسلمين العرب أحفاد رسول الله صلى الله عليه وسلم وفعل بالصحراويين مالم يفعله المستعمر الاسباني الدخيل ، وهذا ما يعنيه جميع جيرانه هذه موريتان قد ضمها من قبل على أنها مغربية وحرمها من العضوية في عدة مناسبات فهذه الجزائر بلد مليون شهيد ولازالت الحدود مقلقة معه من سوء أفعاله معها وهذه اسبانيا التي باعت له بلدا كاملا من المسلمين بمدينتين مسلمتين والحرب بينهما نفسانيا لم يطفأ أوارها وها هي الصحراء الغربية التي احتلها طامع في خيراتها يدلل  ويفند بشتى الطرق والمكيالات  والحجج الواهية أنها مغربية تارة أنها شيوعية لربح الورقة أمام الرأسمالية وتارة عصابة وتارة مرتزقة للقذافي وتارة علاقة الصحراويين بمخرجي فيلم سب الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لكل هذا يجمع الحجج والدلائل ولم يفلح فلما جاءت ورقة الإرهاب والتطرف وصارت ورقة رابحة في هذا العصر ولاسيما ما يقع في الساحل والصحراء الكبرى ومالي من تجاذبات الصقت التهمة بالبوليساريو أنها تدعم الإرهاب والتطرف وتنتج وترسل الشباب إلى جماعات إرهابية أوليس أكثر ما يقع في مالي صناعة المخابرات الفرنسية المغربية ؟ أما قضية  الصحراء الغربية قبل ذاك وذاك
من إرهاب وحروب لكن هذه سنة التاريخ القوي يحاول استضعاف المستضعفين
بجميع الطرق وشتى السبل .
   ومن هنا نعلن أن ما يقع في مالي والساحل واتهامات المخابرات المغربية وبعض الوجوه الفرنسية أننا في مخيمات اللاجئين الصحراويين بريؤون  كل البراءة من هذه الأعمال والنزاعات والتطرف والإرهاب والاتهامات لا ناقة لنا فيها ولا جمل ، وأما الترويج في بعض الجرائد والفضائيات المأجورة بصناعة الإرهاب في المخيمات هذه تلفيقات وترهات وافتراءات لا أساس لها من الصحة  ( والباق يكذب ايبعد اشهود ) ومن أراد الحقائق فالحق يأخذ من أهله لا من العدو ، فخيمة الصحراء الغربية مفتوحة فراشها منشور وزائرها مشكور وسعيه مشكور وتبقى الصحراء هي الصحراء الغربية لأهلها أحب من احب وكره من كره ولو تخلى عنا المسلمون والعرب والعلماء والدعاة فالله معنا وناصرنا وهو حسبنا ونعم الوكيل .
بقلم : الاستاذ سيدي سالم بهاهة
عضو الرابطة العالمية للدعاة والمفكرين المسلمين لنصرة الشعب الصحراوي 

0

غزة تقطر دما

غزة الجريحة ما ضمضم جرح إلا نكتت جراح وسالت دماء ما مسح رأس يتيم
إلا بكى يتيم آخر ، ما جفت
عين أرملة وأم إلا وصاحت ثكلى وبكت أرامل ما هدأ روع  بيت إلا وهدم بيت
على ساكنيه ما عصب شيخ رأسه
 إلا سقط حاجباه على عينيه تزهق أرواح الأطفال والشيوخ والنساء بدم بارد
بلا رحمة ولاهوادة
يا ربَّ أمّ وطفلٍ حيلَ بينهما
                كما تفرقَ أرواحٌ وأبدانُ
لمثل هذا يذوب القلبُ من كمدٍ
              إن كان في القلبِ إسلامٌ وإيمانُ        يا هل غزة ( وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ).
أيرجى خير أو رحمة أو عاطفة في الصهاينة على مر الأزمان قتلوا الأنبياء
وذبحوا الأطفال قتلواوشردوا وغدروا وانتهكوا الأعراض خدعوا وغدروا بسيد الأولين والآخرين
ورحمة للعالمين صلى
الله عليه وسلم ، والخلاصة هي لئن تركت الكلاب نباحها وتركت الحمير
نهيقها وتركت الحياة لدغها وتركت الثعالب التفاتها ما تركت اليهود حقدهم على الإسلام والمسلمين، اليهود رأس كل خطيئة ما من مشكلة في العالم أجمع والإسلام والمسلمين خاصة إلا واليهود رأسها وما طردتهم انكلترا من أرضها وأعانهم الغرب على بناء هيكل مزعوم إلا تفاديا لمشاكلهم لا حبا لهم
كيف يحب الغرب من يلعن عيسى عليه السلام ولا يؤمن بالديانة النصرانية ويحسبها حمارا يطلع
على ظهرها وما النازية والمحرقة منا ببعيد .
     يا أهل غزة والعزة والصمود والمقاومة عذرا إنا نرى الخذلان واستقلال
القضية الفلسطينية مصالح لبعض الأطراف العربية والإسلامية والإقليمية إن الشعب الصحراوي يرى ويسمع ويدين ويستنكر ما أنتم فيه من معاناة وتشريد وحصار لكنه يعالج جراحه منذ أربعين سنة إلى يومنا هذا من دولة صهنمخزنية من بني جلدة الإسلام
والعروبة تفعل بنا مالم يفعله الصهاينة بكم وكأننا ألعاب نارية
بلا رحمة و لا شفقة وكأننا مخبر فأران تحت التعتيم الإعلامي العربي
والدولي بل تحت تخلي
وخذلان عنا الأمة العربية والإسلامية عذرا يا أهل غزة ما بالجرح إلام إن
قضية الصحراء الغربية
ليس بمنى عنكم لقد تشعبت وطالت عندما تدخلت فيها اسرائيل بمطالبة من
المملكة المغربية ودليل
على ذلك فكرة الجدار الذي قسم الشعب الصحراوي بخطيط يهودي وتعقيد الملف
عند مجلس الأمن بالهيمنة اللوبية الصهيونية القذرة  .
  أيها الربيع العربي حان الوفاء بوعدكم أين قضية فلسطين والصحراء
الغربية الجرحتان
تلك المصيبةُ أنستْ ما تقدمها    وما لها مع طولَ الدهرِ نسيانُ
يا راكبين عتاق الخيلِ ضامرةً    كأنها في مجال السبقِ عقبانُ
وحاملين سيُوفَ الهندِ مرهفةُ    كأنها في ظلام النقع نيرانُ
وراتعين وراء البحر في دعةٍ      لهم بأوطانهم عزٌّ وسلطانُ
أعندكم نبأ من أهل أندلسٍ        فقد سرى بحديثِ القومِ رُكبانُ ؟
كم يستغيث بنا المستضعفون وهم    قتلى وأسرى فما يهتز إنسان ؟
ماذا التقاُطع في الإسلام بينكمُ وأنتمْ يا عبادَ الله إخوانُ ؟
ألا نفوسٌ أبياتٌ لها هممٌ       أما على الخيرِ أنصارٌ وأعوانُ
يا من لذلةِ قومٍ بعدَ عزِّهمُ      أحال حالهمْ جورُ وطُغيانُ
   يا معشر المسلمين والعرب والعلماء والدعاة والضمائر الحية أنقذوا غزة
والشعب الصحراوي
فإنهم في وقت عصيب ليس لهم إلا الله يقتلون ويدمرون تغتصب وتنتهك الأعراض
سجون وتعذيب
بلا رحمة ولا هوادة يا عباد أننا خلق من خلق الله إننا بشر ممن خلق وليس
جمادا ولا حيوانات يعبث
يعبث بينا العدو كيف يشاء إنا لله وإنا إليه راجعون حسبنا الله ونعم الوكيل .
لمثل هذا يذوب القلبُ من كمدٍ    إن كان في القلبِ إسلامٌ وإيمانُ
بقلم : الاستاذ سيدي سالم بهاهة
عضو الرابطة العالمية للدعاة والمفكرين المسلمين لنصرة الشعب الصحراوي

تفاعل معنا

الاكثر تصفح خلال الاسبوع