ابرز الداعية والامام: المحجوب محمد سيدي ـ الامين العام للرابطة العالمية للدعاة والمفكرين المسلمين لنصرة الشعب الصحراوي مكانة الصلاة في الاسلام واثرها على حياة الفرد والمجتمع من خلال ايات القرآن الكريم والاحاديث النبوية الشريفة وذلك خلال محاضرة قدمها في اشغال ملتقى حوار الاديان من اجل السلام في الصحراء الغربية، الذي انطلقت اشغاله يوم السبت 26 مارس 2022 تحت عنوان "الصلاة طريق إلى الجنة والدعاء سلاح لنصرة المظلومين"
وفي الشق الثاني من المحاضرة تحدث الامام عن اهمية الخشوع والدعاء حيث اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد وهنا يمكن للمسلم ان يدعو لاخوانه المستضعفين والمظلومين وفي هذا الدعاء يبرز الشطر الثاني من موضوع الملتقى حيث من خلال الصلاة يمكن الوقوف مع القضايا العادلة بالدعاء وكلما كان اليقين بالله كبيرا والدعاء ملحا وصادقا كانت الاستجابة اعظم واكثر نفعا وقد حث الاسلام على الدعاء خاصة في السجود اثناء الصلوات"
وقال الداعية المحجوب محمد سيدي انها سانحة ايمانية للدعاء لشعبنا المظلوم والذي اخرج من ارضه ورملت نساؤه ويتمت اطفاله وشرد في الملاجئ والشتات بعيدا عن وطنه وارضه ظلما وعدوانا.
مضيفا : "اننا ونحن نعقد هذا الملتقى لابد من تذكير العالم بمعاناة الشعب الصحراوي المستمرة منذ اكثر من 47 سنة بسبب الاحتلال المغربي للصحراء الغربية سنة 1975 وارتكاب المجازر البشعة في حق الصحراويين العزل والانتهاكات الحقوقية المستمرة في حقهم حتى اليوم بالاراضي الصحراوية المحتلة ونهب الثروات الطبيعية والاحتماء بالكيان الصهيوني والقوى الاستعمارية التقليدية للابقاء على هذه الوضعية المناقضة للقانون الدولي وقرارات الجمعية العامة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي التي تنص على تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية كاخر مستعمرة في افريقيا لم يتمتع بعد شعبها بالحق في تقرير المصير."
وادان الاستاذ المحجوب ما اقدمت عليه الحكومة الاسبانية بتجديد خيانتها للشعب الصحراوي وطعنه في الظهر بالوقوف مع الاطروحة الاستعمارية المغربية ومباركتها في موقف مخجل وضع الحكومة الاسبانية في مواجهة الشرعية الدولية ورايها الداخلي الرافض لهذا القرار المدان.
وختم الداعية المحجوب محمد سيدي محاضرته بالقول : "اننا ونحن نخاطبكم اليوم بواقع هذا الشعب نحملكم جميعا كل من موقفه وبلده رسالة التطلع الى الحرية والقضاء على بقايا الاستعمار في وطننا ورفع الظلم ووقف الانتهاكات الجسيمة في حق الصحراويين وهي مسؤوليتكم جميعا، إحقاقا للحق وابطالا للباطل ورفعا للظلم عن شعب يتعرض للاحتلال منذ عقود"
وشهد الملتقى مشاركة دولية واسعة من الولايات المتحدة الامركية وروسيا وفرنسا واسبانيا والجزائر والنمسا وسويسرا ولاول مرة مشاركة من المناطق المحتلة من الصحراء الغربية
