بسم الله الرحمن الرحيم
لجنة علماء ومفكري المسلمين لنصرة الشعوب العربية المضطهدة
بيان (1)
قال تبارك و تعالى : (( و إن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله ))

و حيث أننا لا نملك قتال الباغي فعلينا نصرة المبغي عليه و كشف حقيقة الباغي .

و حيث أن الإسلام فرض على العلماء و المفكرين مهامه إصلاح ذات البين بين أطراف الأمة المتنازعة , و في ظل هذه الأوضاع العصيبة التي تمر بنا و هجمة عدو غاشم جبار و وحدة أعدائنا ضدنا , و بعد أن رأيناهم ينتهكون أعراضنا و معتقداتنا العزيزة .

كل هذا يوجب الإتحاد و رص صفوف الأمة في صف واحد و خندق واحد و لن و لن يتحقق هذا إلا بنبذ المنازعات فيما بينهم , و أن يراعي كل طرف مصلحة الطرف الآخر كما يراعي مصلحته .

و ما نراه يحدث الآن في فلسطين من قبل اليهود , و الصحراء الغربية من قبل الملك و جلاوذته , و في العراق من قبل حفنه طائفيه مقيتة .يستوجب تحريك الضمير و الوجدان .

لذلك وجب علينا تشكيل لجنة من بعض علماء المسلمين و مفكريهم لنصرنه الشعوب المظلومة و أهمهم الشعب الصحراوي و الفلسطيني و العراقي بالوسائل المتاحة من الوسائل الإعلامية تكشف الحقيقة للرأي العام و الإسلامي فما يلاقيه الشعب الصحراوي العربي المسلم من ممارسات قمعية من الملك و حكومتة هو ما يلاقيه الشعب الفلسطيني من اليهود .

و نهيب بعلماء المسلمين و مفكريهم أن يعملوا على رفع الظلم و الاضطهاد الواقع على الشعب الصحراوي بالاجتماعات و الندوات , و طباعة النشريات و غيرها من الوسائل .

كما أنني الفت نظر المسلمين على أن الشعب الصحراوي في حاجة إلى التعليم و التثقيف فهم في حاجة إلى بناء المدارس ,تردد أساتذة العلوم الإسلامية عليهم و دعمهم بالمال و المستشفيات و غيرها من وسائل العيش الكريمة .

و الله من وراء القصد

د / محمد عصمت بكر

المنسق العام

0 التعليقات:

إرسال تعليق

تفاعل معنا

الاكثر تصفح خلال الاسبوع