عقدت رابطة علماء ودعاة وأئمة الساحل يوم الأحد بالجزائر العاصمةمؤتمرها الثاني خصصته لمناقشة دور علماء المنطقة في نشر قيم السلم والوحدة الوطنية.
و تم خلال الفترة الصباحية لهذا المؤتمر استعراض دور علماء وأئمة كل دولة من دول منطقة الساحل (الجزائر والنيجر ومالي وبوركينا فاسو وموريتانيا والصحراء الغربية إضافة الى العضو الجديد نيجيريا مع تسجيل غياب ممثلي دولتي ليبيا والتشاد) في نشر قيم السلم والوحدة الوطنية.
و تضمنت أشغال هذه الفترة أيضا طرح مسالة تحديد مفهوم عدد من المصطلحات من بينها "الارهاب" و"السلفية" الى جانب مناقشة مقترحات "هامة" كالقيام بزيارة ميدانية لدولة مالي بعد طلب الإذن من السلطات المالية للسعي من أجل "اشاعة ثقافة السلم والحوار وجمع الكلمة من جديد بين الاخوة الماليين" حسب ما صرح به "لوكالة الانباء الجزائرية" الأمين العام للرابطة الشيخ يوسف مشرية من الجزائر.
أما الجلسة المسائية فتميزت بطرح القانون الأساسي للرابطة للدراسة قبل المصادقة عليه على أن يتوج هذا المؤتمر بالمصادقة على البيان الختامي الذي سيتضمن دعوة إلى تكريس ثقافة السلم والحوار في منطقة الساحل وإدانة كل أعمال خطف واحتجاز الرهائن مهما كانت جنسيتهم و ديانتهم كما أكد الشيخ مشرية.
و أضاف أن الأئمة والدعاة المشاركين في هذا المؤتمر سيوجهون على وجه الخصوص نداءا لإطلاق سراح كل الرهائن المحتجزين في المنطقة مهما كانت جنسيتهم و ديانتهم.
من جهة أخرى أوضح الشيخ مشرية أن الرابطة وبعد المصادقة على قانونها الأساسي ستنطلق في عملها الميداني والجواري في الجزائر و باقي دول منطقة الساحل من أجل التعريف بها وبنشاطاتها داعيا كل علماء المنطقة الى الانضمام الى هذا التنظيم الجديد والأول من نوعه ومؤازرته في مسعاه لنشر ثقافة السلم والوحدة الوطنية.
وكانت الرابطة التي تتخذ من الجزائر العاصمة مقرا لها قد عقدت مؤتمرها التأسيسي في أواخر جانفي 2013 حيث تم تعيين الامام عبدو داوودا بوريمة من دولة النيجر رئيسا لأول هيئة تجمع علماء وشيوخ منطقة الساحل.
كما تم اختيار الشيخ الجزائري يوسف مشرية أمينا عاما للرابطة اضافة الى تعيين عضو عن كل بلد من بلدان الساحل ضمن المكتب التنفيذي.
ويسعى مؤسسو الرابطة إلى العمل على نشر ثقافة السلم ونبذ العنف والغلو في الدين في دول الساحل "المستهدفة على غرار كل البلدان الاسلامية في دينها ووحدتها الترابية ومبادئها الدينية".
و تم خلال الفترة الصباحية لهذا المؤتمر استعراض دور علماء وأئمة كل دولة من دول منطقة الساحل (الجزائر والنيجر ومالي وبوركينا فاسو وموريتانيا والصحراء الغربية إضافة الى العضو الجديد نيجيريا مع تسجيل غياب ممثلي دولتي ليبيا والتشاد) في نشر قيم السلم والوحدة الوطنية.
و تضمنت أشغال هذه الفترة أيضا طرح مسالة تحديد مفهوم عدد من المصطلحات من بينها "الارهاب" و"السلفية" الى جانب مناقشة مقترحات "هامة" كالقيام بزيارة ميدانية لدولة مالي بعد طلب الإذن من السلطات المالية للسعي من أجل "اشاعة ثقافة السلم والحوار وجمع الكلمة من جديد بين الاخوة الماليين" حسب ما صرح به "لوكالة الانباء الجزائرية" الأمين العام للرابطة الشيخ يوسف مشرية من الجزائر.
أما الجلسة المسائية فتميزت بطرح القانون الأساسي للرابطة للدراسة قبل المصادقة عليه على أن يتوج هذا المؤتمر بالمصادقة على البيان الختامي الذي سيتضمن دعوة إلى تكريس ثقافة السلم والحوار في منطقة الساحل وإدانة كل أعمال خطف واحتجاز الرهائن مهما كانت جنسيتهم و ديانتهم كما أكد الشيخ مشرية.
و أضاف أن الأئمة والدعاة المشاركين في هذا المؤتمر سيوجهون على وجه الخصوص نداءا لإطلاق سراح كل الرهائن المحتجزين في المنطقة مهما كانت جنسيتهم و ديانتهم.
من جهة أخرى أوضح الشيخ مشرية أن الرابطة وبعد المصادقة على قانونها الأساسي ستنطلق في عملها الميداني والجواري في الجزائر و باقي دول منطقة الساحل من أجل التعريف بها وبنشاطاتها داعيا كل علماء المنطقة الى الانضمام الى هذا التنظيم الجديد والأول من نوعه ومؤازرته في مسعاه لنشر ثقافة السلم والوحدة الوطنية.
وكانت الرابطة التي تتخذ من الجزائر العاصمة مقرا لها قد عقدت مؤتمرها التأسيسي في أواخر جانفي 2013 حيث تم تعيين الامام عبدو داوودا بوريمة من دولة النيجر رئيسا لأول هيئة تجمع علماء وشيوخ منطقة الساحل.
كما تم اختيار الشيخ الجزائري يوسف مشرية أمينا عاما للرابطة اضافة الى تعيين عضو عن كل بلد من بلدان الساحل ضمن المكتب التنفيذي.
ويسعى مؤسسو الرابطة إلى العمل على نشر ثقافة السلم ونبذ العنف والغلو في الدين في دول الساحل "المستهدفة على غرار كل البلدان الاسلامية في دينها ووحدتها الترابية ومبادئها الدينية".
0 التعليقات:
إرسال تعليق