نهضنا يوم الخميس الموافق ل23/12/2010 على خبر اغتيال الشهيد:" سعيد سيدأحمد عبد الوهاب" المكنى بـ "دمبر" البالغ من العمر26 سنة ، حدثت الجريمة في مدينة العيون المحتلة على ايدي قوات الامن المغربية، ،متأثرا بالرصاص الحي الذي أطلقه عليه شرطي مغربي، حسب مصادر وزارة المناطق المحتلة والجاليات .
هذا التصرف المغربي الجديد الذي يستهدف ابناء الشعب الصحراوي منتهكا حرمة النفس المعصومة ، وعابثا باحدى الكليات الخمس التي جاءت الشريعة لحفظها وصيانتها ، "حفظ النفس البشرية " : خبر مفجع للشعب الصحراوي كما كان مفجعا بصفة اكبر لعائلة الفقيد الذي سجل نفسه في قائمة الشهداء الصحراويين الذين سالت دماءهم على مذبح الحرية ، تلك القائمة التي سجلت فيها اسماء لرجال واطفال ونساء وشيوخ وشباب كان من ضمنهم الشهيد:"سعيد" الذي اراد الحرية وقضى، قبل ان ينالها او هكذا كتب له القدر،،،.
ان البشاعة التي قتل بها الشهيد:"سعيد"، وطريقة القتل ذاتها كانت مؤلمة للشعب الصحرواي الذي علم بوقت وفاته، ولم يعلم او يسمع الصحراويون حينها صوت قتله برصاصات سكنت راسه لينقل على اثرها الى مستشفى العيون، رصاصات صوبت اليه عمدا من قبل قوات العدو المحتل قبل يومين من وفاته في مدينة العيون، وقتها فقط وقعت الفاجعة التي كانت صدمة حقيقية ألمت بالشعب الصحراوي في كل اماكن تواجده، تأكيدا اخر على سبق الاصرار والترصد، ليس فقط في حق الشهيد:"سعيد" وحده، وانما في حق كل الصحراويين في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية، ولم تكن حادثة الاغتيال هذه سابقة خطيرة في تاريخ الاغتيالات الهمجية التي تشنها قوات الامن المغربية بين الفينة والاخرى على المواطنين العزل في المناطق المحتلة، عندما اتت على الأبرياء منهم والضعفاء، النساء والشيوخ، الشباب والاطفال و الشيوخ والعجزة ، الكل متابع والجميع مطلوب ولاحد في نظر السلطات المغربية الغازية غير معفي من الاستهداف والاعتقال والاحتطاف والقتل والتصفية العرقية، ولا افضل مثالا من المشهد الذي كررته نفس القوات بنفس الوسيلة على نفس المواطن المستهدف، فقط بفارق الاسم هذه المرة، وهي خير دليل عن ان الاسم لايهم طالما كان الضحية صحراوي الهوية، تلك الهوية التي اصبحت عقدة ضربت لها مثالا كان من أخرها جريمة اغتيال وقعت على الشهيد:" الناجم الكارحي" ذا 14 خريفا اواخر شهر اكتوبر من نفس العام، لتتكرر المذبحة في نفس المنطقة وخلال فترة لم تتجاوز الشهرين، وهي المذبحة التى حركت العالم وقتها كأول جريمة تقع في مخيم الاستقلال ب"أكديم إزيك" شرق مدينة العيون المحتلة، ولما كان خبر وفاة الناجم مرتبطا بمخيم الاستقلال، وماعاشته المدن المحتلة بمافيها مدينة العيون ـ عاصمة الصحراء الغربية المحتلة ـ من سلسلة اعتقالات واغتيالات عشوائية وملاحقات وخطف وانتهاكات مخيم باكمله وتدميره عن اخره بوحشية لاتشبه إلا ما وقع في مجزرتي صبرا وشتيلا على يد الصهاينة ، وهتك اعراض وحرمات على المباشر وامام اعين العالم، ليختفي المخيم على اثر حرق متعمد لكل شيء كان فيه، حتى وصلت ألسنة اللهب الى مواطنين ومواطنات حرقتهم قوات الامن المغربية بالمياه الساخنة وارهبتهم بالمفرقعات والقنابل المسيلة للدموع مااضطرهم الى الهروب الى ديارهم التي خربت عن اخرها، وسرقت ممتلكاتها ومثل بجثث الصحراويين وتم تاليب المستوطنين المغاربة على املاك الصحراويين وبيوتهم ليتم استباحتها وتدمير محلاتهم التجارية وحوصرت المدينة التي ماتت تحت حصار لازال مضروبا حتى نهض سكان المدن المحتلة يوم الخميس الماضي، على خبر وفاة الشهيد"سعيد" الذي خرج لينظر الى حال المدينة او ليشتم هواء المحيط، لكن قوات الامن لم تريد له ذلك، كما لم تريد للشهيد: "الناجم" ان يوصل الغذاء لاهله بمخيم "اكديم ازيك"، وفضلت اغتيالهما بنفس الطريقة التي قتل بها اخواننا من ابناء فلسطين والعراق وافغانستان ، والامثلة لاتحصى هناك وقد يكون "محمد الدرة" واحد من اقرب الامثلة للشهيدن سعيد والناجم.
اننا نحن مؤسسي الرابطة العالمية للدعاة والمفكرين المسلمين لنصرة الشعب الصحراوي، لندعو كل مسلمي العالم للوقوف معنا، ومواساتنا في محنتا هذه التي ابتلينا بها، وان يدعوا قيادات الاحزاب المخزنية وملك المغرب للرجوع الى الطريق القويم والعدول عن هذا الجرم التاريخي الذي سيبقى وصمة عار تلاحق رجال القصر الملكي الذين تسببوا في هذا الحرب الى يوم القيامة
إننا ندعوا كل الهيئات والمنظمات ورجال الفكر في العالم الاسلامي الى التدخل العاجل لوضع حد لهذه المأساة المستمرة في ارض الساقية الحمراء ووادي الذهب ، وفرض الحل الذي يؤلف بين المسلمين ويعطي لكل ذي حق حقه، واننا لنشهد العالم على تبليغ رسالتنا في نصرة الشعب الصحراوي المظلوم والتخفيف من معاناته والامه، ونؤكد من موقعنا تمسكنا الدائم بحث كل من يعنيه الامر، وكل من اراد تغيير المنكر، او قول كلمة الحق حتى نحقق اهدفنا بما يتوافق مع مبادئنا في الرابطة المستمدة من صميم الاسلام، وبما لا يتنافى وواجب النصرة في الاسلام، واننا لندعوا كل من يملك قلب فيه مثقال ذرة من خير الى الامر بالمعروف والعمل على تغيير المنكر ومساندة حق الشعب الصحراوي الغير قابل للتصرف وتقديم ما يخدم الشعب الصحراوي وقضيته العالدلة في تقرير المصير والاستقلال ، وتأكيدا منا على مانراه وما نعتقده فاننا نعبر عن انشغالنا العميق لما يتعرض له الشعب الصحراوي من عمليات اغتيال ممنهجة، تقوم بها القوات الملكية المغربية مستهدفة كل شرائح المجتمع الصحراوي، خاصة بعد حادثة الاغتيال الاخيرة التي راح ضحيتها الشهيد:" سعيد"، في خطة متواصلة عبر الايام تهدف الى ابادة شعب باكمله، واننا اذ نعرب عن بالغ أسفنا لما يحدث هناك فإننا نحمل المجتمع الإسلامي وقياداته السياسية والدينية والفكرية مسؤولية استمرار هذا الجرح النازف وندعوهم الى الاضطلاع بدورهم الحضاري في نصرة المظلوم " كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله " ،وفي الأخير نتقدم ببالغ الحزن والاسى الى عائلة الشهيد:"سعيد سيداحمد عبد الوهاب:، ومن خلالها الى كل الشعب الصحراوي المسلم متمنين من المولى عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته وانا لله وانا اليه راجعون.
الامانة العامة للرابطة
هذا التصرف المغربي الجديد الذي يستهدف ابناء الشعب الصحراوي منتهكا حرمة النفس المعصومة ، وعابثا باحدى الكليات الخمس التي جاءت الشريعة لحفظها وصيانتها ، "حفظ النفس البشرية " : خبر مفجع للشعب الصحراوي كما كان مفجعا بصفة اكبر لعائلة الفقيد الذي سجل نفسه في قائمة الشهداء الصحراويين الذين سالت دماءهم على مذبح الحرية ، تلك القائمة التي سجلت فيها اسماء لرجال واطفال ونساء وشيوخ وشباب كان من ضمنهم الشهيد:"سعيد" الذي اراد الحرية وقضى، قبل ان ينالها او هكذا كتب له القدر،،،.
ان البشاعة التي قتل بها الشهيد:"سعيد"، وطريقة القتل ذاتها كانت مؤلمة للشعب الصحرواي الذي علم بوقت وفاته، ولم يعلم او يسمع الصحراويون حينها صوت قتله برصاصات سكنت راسه لينقل على اثرها الى مستشفى العيون، رصاصات صوبت اليه عمدا من قبل قوات العدو المحتل قبل يومين من وفاته في مدينة العيون، وقتها فقط وقعت الفاجعة التي كانت صدمة حقيقية ألمت بالشعب الصحراوي في كل اماكن تواجده، تأكيدا اخر على سبق الاصرار والترصد، ليس فقط في حق الشهيد:"سعيد" وحده، وانما في حق كل الصحراويين في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية، ولم تكن حادثة الاغتيال هذه سابقة خطيرة في تاريخ الاغتيالات الهمجية التي تشنها قوات الامن المغربية بين الفينة والاخرى على المواطنين العزل في المناطق المحتلة، عندما اتت على الأبرياء منهم والضعفاء، النساء والشيوخ، الشباب والاطفال و الشيوخ والعجزة ، الكل متابع والجميع مطلوب ولاحد في نظر السلطات المغربية الغازية غير معفي من الاستهداف والاعتقال والاحتطاف والقتل والتصفية العرقية، ولا افضل مثالا من المشهد الذي كررته نفس القوات بنفس الوسيلة على نفس المواطن المستهدف، فقط بفارق الاسم هذه المرة، وهي خير دليل عن ان الاسم لايهم طالما كان الضحية صحراوي الهوية، تلك الهوية التي اصبحت عقدة ضربت لها مثالا كان من أخرها جريمة اغتيال وقعت على الشهيد:" الناجم الكارحي" ذا 14 خريفا اواخر شهر اكتوبر من نفس العام، لتتكرر المذبحة في نفس المنطقة وخلال فترة لم تتجاوز الشهرين، وهي المذبحة التى حركت العالم وقتها كأول جريمة تقع في مخيم الاستقلال ب"أكديم إزيك" شرق مدينة العيون المحتلة، ولما كان خبر وفاة الناجم مرتبطا بمخيم الاستقلال، وماعاشته المدن المحتلة بمافيها مدينة العيون ـ عاصمة الصحراء الغربية المحتلة ـ من سلسلة اعتقالات واغتيالات عشوائية وملاحقات وخطف وانتهاكات مخيم باكمله وتدميره عن اخره بوحشية لاتشبه إلا ما وقع في مجزرتي صبرا وشتيلا على يد الصهاينة ، وهتك اعراض وحرمات على المباشر وامام اعين العالم، ليختفي المخيم على اثر حرق متعمد لكل شيء كان فيه، حتى وصلت ألسنة اللهب الى مواطنين ومواطنات حرقتهم قوات الامن المغربية بالمياه الساخنة وارهبتهم بالمفرقعات والقنابل المسيلة للدموع مااضطرهم الى الهروب الى ديارهم التي خربت عن اخرها، وسرقت ممتلكاتها ومثل بجثث الصحراويين وتم تاليب المستوطنين المغاربة على املاك الصحراويين وبيوتهم ليتم استباحتها وتدمير محلاتهم التجارية وحوصرت المدينة التي ماتت تحت حصار لازال مضروبا حتى نهض سكان المدن المحتلة يوم الخميس الماضي، على خبر وفاة الشهيد"سعيد" الذي خرج لينظر الى حال المدينة او ليشتم هواء المحيط، لكن قوات الامن لم تريد له ذلك، كما لم تريد للشهيد: "الناجم" ان يوصل الغذاء لاهله بمخيم "اكديم ازيك"، وفضلت اغتيالهما بنفس الطريقة التي قتل بها اخواننا من ابناء فلسطين والعراق وافغانستان ، والامثلة لاتحصى هناك وقد يكون "محمد الدرة" واحد من اقرب الامثلة للشهيدن سعيد والناجم.
اننا نحن مؤسسي الرابطة العالمية للدعاة والمفكرين المسلمين لنصرة الشعب الصحراوي، لندعو كل مسلمي العالم للوقوف معنا، ومواساتنا في محنتا هذه التي ابتلينا بها، وان يدعوا قيادات الاحزاب المخزنية وملك المغرب للرجوع الى الطريق القويم والعدول عن هذا الجرم التاريخي الذي سيبقى وصمة عار تلاحق رجال القصر الملكي الذين تسببوا في هذا الحرب الى يوم القيامة
إننا ندعوا كل الهيئات والمنظمات ورجال الفكر في العالم الاسلامي الى التدخل العاجل لوضع حد لهذه المأساة المستمرة في ارض الساقية الحمراء ووادي الذهب ، وفرض الحل الذي يؤلف بين المسلمين ويعطي لكل ذي حق حقه، واننا لنشهد العالم على تبليغ رسالتنا في نصرة الشعب الصحراوي المظلوم والتخفيف من معاناته والامه، ونؤكد من موقعنا تمسكنا الدائم بحث كل من يعنيه الامر، وكل من اراد تغيير المنكر، او قول كلمة الحق حتى نحقق اهدفنا بما يتوافق مع مبادئنا في الرابطة المستمدة من صميم الاسلام، وبما لا يتنافى وواجب النصرة في الاسلام، واننا لندعوا كل من يملك قلب فيه مثقال ذرة من خير الى الامر بالمعروف والعمل على تغيير المنكر ومساندة حق الشعب الصحراوي الغير قابل للتصرف وتقديم ما يخدم الشعب الصحراوي وقضيته العالدلة في تقرير المصير والاستقلال ، وتأكيدا منا على مانراه وما نعتقده فاننا نعبر عن انشغالنا العميق لما يتعرض له الشعب الصحراوي من عمليات اغتيال ممنهجة، تقوم بها القوات الملكية المغربية مستهدفة كل شرائح المجتمع الصحراوي، خاصة بعد حادثة الاغتيال الاخيرة التي راح ضحيتها الشهيد:" سعيد"، في خطة متواصلة عبر الايام تهدف الى ابادة شعب باكمله، واننا اذ نعرب عن بالغ أسفنا لما يحدث هناك فإننا نحمل المجتمع الإسلامي وقياداته السياسية والدينية والفكرية مسؤولية استمرار هذا الجرح النازف وندعوهم الى الاضطلاع بدورهم الحضاري في نصرة المظلوم " كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله " ،وفي الأخير نتقدم ببالغ الحزن والاسى الى عائلة الشهيد:"سعيد سيداحمد عبد الوهاب:، ومن خلالها الى كل الشعب الصحراوي المسلم متمنين من المولى عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته وانا لله وانا اليه راجعون.
الامانة العامة للرابطة
0 التعليقات:
إرسال تعليق