الصحراء الغربية ـ وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة ـ دعت الرابطة العالمية للدعاة والمفكرين المسلمين الدول والمنظمات الاسلامية والدولية بالتدخل العاجل لانقاذ حياة السجناء الصحراويين المضربين عن الطعام بسجن سلا المغربي الذين تم اعتقالهم خلال عملية تفكيك قوات الامن المغربية لمخيم اكديم ازيك في 8 نوفمبر 2010 بالقرب من العيون (عاصمة الصحراء الغربية المحتلة) وقد سجلت لجنة المتابعة الخاصة بالسجناء حالات منها : النعمة الاسفاري الذي يشكو من الظهر والكلي وضعف البصر فقد 9 كلغ من وزنه, ولازال طريح الفراش منذ الأسبوع الفارط، سيد ي احمد لمجيد الذي لازال طريح الفراش منذ الأسبوع الفارط ولم يعد قادر على الحركة بتاتا ويعاني من مرض الكلي والقلب الذي أصبح سريع النبضات, حيث نقل إلى مصلحة السجن يوم الأحد ليتم حقنه للمرة السادسة على التوالي، ابراهيم الاسماعيلي الذي يعاني من عدة أمراض مزمنة الكلي وخاصة اليسرى والربو الحاد وتقيء الدم واقتيد اليوم إلى مصحة السجن في حالة يرثى لها، عبد الله الخفاوني الذي فقد 9 كلغ من وزنه ويشكو من قرحة في المعدة ولم يعد قادر على الحركة, تعرض لعدة إغماءات متتالية، محمد البشير بوتنكيزة الذي فقد 12 كلغ من وزنه واقتيد هو الآخر يوم السبت إلى نفس المصحة ليتم حقنه دون تشخيص حالته الصحية.
ونددت الرابطة بالصمت العربي والاسلامي حيال تدهور وضعية حقوق الانسان بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية مطالبة الدول والمنظمات الاسلامية بتحمل مسؤولياتها التاريخية تجاه شعب الصحراء الغربية الذي يتعرض لحرب ابادة وتصفية عرقية منظمة على يد عصابات الملك محمد السادس التي ترهب المدنيين وترتكب جرائمها في صمت للضمير العربي .
للتذكير ان وضعية هؤلاء السجناء السياسيين الصحراويين قد اثارت مؤخرا انشغال الجمعية المغربية لحقوق الانسان التي استوقفت وزارة العدل المغربية حول ظروف سجنهم.
كما طلبت الجمعية المغربية لحقوق الانسان من وزارة العدل التدخل من اجل انقاد حياة اولئك السجناء و التحرك "فورا" من اجل تجنب الاخطر بالنظر الى حالتهم الصحية المتدهورة.
كما طلبت الجمعية المغربية لحقوق الانسان من وزارة العدل التدخل من اجل انقاد حياة اولئك السجناء و التحرك "فورا" من اجل تجنب الاخطر بالنظر الى حالتهم الصحية المتدهورة.