ادانت الرابطة العالمية للدعاة والمفكرين المسلمين لنصرة الشعب الصحراوي مانشرته مواقع الكترونية مغربية محسوبة على المخزن و التي ادعت "مشاركة صحراويين في جيش مرتزقة القذافي" حسب الصحافة المغربية التابعة للنظام المغربي ، واصفة تلك المغلطات ب"المدعاة للسخرية"،في بيان وزع اليوم على وسائل الإعلام ، واكدت الرابطة "ان نشر دعايات مغرضة بتورط صحراويين في المجازر التي يرتكبها نظام القذافي بحق المدنيين الليبين الابرياء لهو تخبط واضح للنظام المغربي و محاولة يائسة لتشويه القضية العادلة للشعب الصحراوي وهي تهم عارية من الصحة و بضاعة مفلسة" يقول بيان الرابطة .
كما استغرب البيان تلك الادعاءات التي زعمت ان اشخاصا ذوي بشرة سمراء يتكلمون الحسانية و صفتهم ب"صحراويين" يتواجدون مع المرتزقة الافارقة بليبيا، مضيفا انها اوصاف معروفة لدى القاصي و الداني كونها لقبائل مالية ونيجرية تتحدث الحسانية لها علاقات وطيدة بالقذافي.
و تسألت الرابطة " كيف للصحراوين الذين عانوا ولا زالوا يعانون من ويلات التقتيل و الاضهاد على يد النظام المخزني في الارض المحتلة ان يشاركوا في وئد ثورة تقاسمهم نفس المصير، ثم لماذا تم التركيز على الصحراويين دون غيرهم وهم البعيدون كل البعد عن الشأن الليبي بحكم المسافة بين البلدين و عدم وجود علاقة بينهم و بين نظام القذافي على عكس بلدان و مجتمعات تتحدث الحسانية و لها علاقات وطيدة بهذا الاخير"
و أشارت الرابطة الى ان تلك الادعاءات تعد بمثابة تحريض "دنيء " و مساس مقصود بأمن و وسلامة مئات الطلبة الصحراويين الأبرياء الذين يزاولون دراستهم بمختلف المدن الليبية.
وختمت الهيئة أن تلك المهاترات و الخدع لن تنطلي على الشعب الليبي الشقيق و الذي يدرك تماما عدالة قضية الشعب الصحراوي كونه عانى من الظلم.
كما استغرب البيان تلك الادعاءات التي زعمت ان اشخاصا ذوي بشرة سمراء يتكلمون الحسانية و صفتهم ب"صحراويين" يتواجدون مع المرتزقة الافارقة بليبيا، مضيفا انها اوصاف معروفة لدى القاصي و الداني كونها لقبائل مالية ونيجرية تتحدث الحسانية لها علاقات وطيدة بالقذافي.
و تسألت الرابطة " كيف للصحراوين الذين عانوا ولا زالوا يعانون من ويلات التقتيل و الاضهاد على يد النظام المخزني في الارض المحتلة ان يشاركوا في وئد ثورة تقاسمهم نفس المصير، ثم لماذا تم التركيز على الصحراويين دون غيرهم وهم البعيدون كل البعد عن الشأن الليبي بحكم المسافة بين البلدين و عدم وجود علاقة بينهم و بين نظام القذافي على عكس بلدان و مجتمعات تتحدث الحسانية و لها علاقات وطيدة بهذا الاخير"
و أشارت الرابطة الى ان تلك الادعاءات تعد بمثابة تحريض "دنيء " و مساس مقصود بأمن و وسلامة مئات الطلبة الصحراويين الأبرياء الذين يزاولون دراستهم بمختلف المدن الليبية.
وختمت الهيئة أن تلك المهاترات و الخدع لن تنطلي على الشعب الليبي الشقيق و الذي يدرك تماما عدالة قضية الشعب الصحراوي كونه عانى من الظلم.