وجه الداعية الصحراوي سيدي سالم عضو الرابطة العالمية للدعاة والمفكرين المسلمين لنصرة الشعب الصحراوي رسالة الى الشعب التونسي الشقيق جاء فيها
بسم الله الرحمن الرحيم
فلابد لليل أن ينجلي ... ولا بد للقيد أن ينكسر
صدق الشاعر وتحقق ما قاله في بلده بإذن الله بقيادة الشعب المنتفض الذي أراد الحياة فزعزع كيان النظام وخلع الطاغية المتجبر المتسلط فخرج من بلد تونس المسلم ذليلا صغيرا لان إرادت الشعوب لا تقهر والظلم لا يدوم ، وهذا عبرة وعظة لكل من سولت له نفسه قهر الشعوب وظلم المستضعفين ، وكما نعلن مساندتنا للشعب التونسي المسلم الشقيق ومؤازرتنا ومباركتنا لانتفاضته العظيمة التي سقط فيها الشرفاء من أجل بسط السلام والعدل والحرية و الانعتاق ولملمت وتوحيد شعوب المغرب العربي المسلم وما هذه الانتفاضة إلا جزء من سابقتها انتفاضة أهلينا في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية اليومية الداعية إلى رفض الاحتلال المغربي ألمخزني وأطروحاته المسمومة التي تلبس لباس الزور والبهتان لهضم حق الشعب الصحراوي واغتصاب أرضه بشتى أنواع الوسائل والأكاذيب والتضليل وتكميم أفواه الأحرار من المغاربة الذين يتغيظون حقنا من المخزن وينتظرون ضالتهم المنشودة إلا وهي صحة مباركة تشفي صدورهم وترد حقوقهم ، فبإسم الرابطة المدافعة عن حق الشعب الصحراوي ونصرته نشد على أيدي جميع الأحرار في تونس والمغرب نصرة من للمسلمين ليعيشوا أحرارا أعزاء كما ولدتهم أمهاتهم وما غزو المخزن المغربي للشعب الصحراوي ظلما وعدوانا إلا دليلا دامغا على طغيانه ورفضه للحرية والانعتاق وقهرا منه للإرادة مهما كان ثمن ولو بدم بارد ولكن الشعوب لا تقهر وما كديم أزيك وتونس إلا دليلا لمن سولت له نفسه القهر و الطغيان ، والله يمهل ولا يهمل وكم من ملك علا فلما علا مات
فلابد لليل أن ينجلي ... ولا بد للقيد أن ينكسر
صدق الشاعر وتحقق ما قاله في بلده بإذن الله بقيادة الشعب المنتفض الذي أراد الحياة فزعزع كيان النظام وخلع الطاغية المتجبر المتسلط فخرج من بلد تونس المسلم ذليلا صغيرا لان إرادت الشعوب لا تقهر والظلم لا يدوم ، وهذا عبرة وعظة لكل من سولت له نفسه قهر الشعوب وظلم المستضعفين ، وكما نعلن مساندتنا للشعب التونسي المسلم الشقيق ومؤازرتنا ومباركتنا لانتفاضته العظيمة التي سقط فيها الشرفاء من أجل بسط السلام والعدل والحرية و الانعتاق ولملمت وتوحيد شعوب المغرب العربي المسلم وما هذه الانتفاضة إلا جزء من سابقتها انتفاضة أهلينا في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية اليومية الداعية إلى رفض الاحتلال المغربي ألمخزني وأطروحاته المسمومة التي تلبس لباس الزور والبهتان لهضم حق الشعب الصحراوي واغتصاب أرضه بشتى أنواع الوسائل والأكاذيب والتضليل وتكميم أفواه الأحرار من المغاربة الذين يتغيظون حقنا من المخزن وينتظرون ضالتهم المنشودة إلا وهي صحة مباركة تشفي صدورهم وترد حقوقهم ، فبإسم الرابطة المدافعة عن حق الشعب الصحراوي ونصرته نشد على أيدي جميع الأحرار في تونس والمغرب نصرة من للمسلمين ليعيشوا أحرارا أعزاء كما ولدتهم أمهاتهم وما غزو المخزن المغربي للشعب الصحراوي ظلما وعدوانا إلا دليلا دامغا على طغيانه ورفضه للحرية والانعتاق وقهرا منه للإرادة مهما كان ثمن ولو بدم بارد ولكن الشعوب لا تقهر وما كديم أزيك وتونس إلا دليلا لمن سولت له نفسه القهر و الطغيان ، والله يمهل ولا يهمل وكم من ملك علا فلما علا مات
0 التعليقات:
إرسال تعليق